سجلت ولاية فيكتوريا 179 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، لتنخفض الحصيلة اليومية عن 200 لأول مرة منذ 13 يوليو تموز الماضي، عندما سجلت الولاية 177 حالة إصابة.
كما سجلت فيكتوريا تسع حالات وفاة جديدة ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات في الولاية إلى 385 حالة.
يأتي ذلك في وقت انخفضت فيه أعداد الحالات النشطة في الولاية بمقدار 32 في المائة من 7155 حالة إلى 4868 حالة.
وقال نائب كبير المسؤولين الصحيين في الولاية إن الانخفاض الكبير يعود إلى ارتفاع أعداد المصابين الذين بدأوا في الخروج من العزل بعد شفائهم.
وبذلك يكون هذا هو اليوم السادس على التوالي الذي تسجل فيه فيكتوريا أقل من 300 حالة حصيلة يومية. وسجلت الولاية 216 حالة و240 حالة خلال اليومين الماضيين فيما أعرب المسؤولون عن تفاؤلهم بشأن نمط انخفاض الحالات الذي تشهده الولاية.
وقال رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز "يجب أن نعلم أنه حتى مع تلك الأرقام، حتى مع نصف تلك الأرقام فإنك لو قمت برفع القيود، فهذا لا يعني هزيمة الموجة الثانية ولكن فقط بداية عملية ظهور الموجة الثالثة."
وأكد "لا أعتقد أن أحدا يرغب في وقوع هذا." ورفض أندروز أن يفصح عن خطة حكومته لتخفيف قيود المرحلة الرابعة حتى مع استقرار أعداد الإصابات.