في حين تشن حكومة سكوت موريسون الائتلافية على مهربي البشر وتقوم بنشر رسائل مصورة بلغات متعددة لتحذر مهربي البشر من مزاولة نشاطهم وارسال قوارب اللاجئين إلى الشواطئ الاسترالية أشارت الارقام الرسمية أن عدد طالبي اللجوء الذين وصلوا استراليا عبر المطارات وصل إلى 64 ألأف طالب لجوء في أربعة اعوام فقط.
وبحسب شهد تبني أستراليا لسياسة جديدة بطالبي اللجوء الواصلين بحراً واعتماد الحكومات الأسترالية منذ عام 2012 سياسة البت بالطلبات واحتجاز الواصلين بحراً في مراكز اعتقال خارج الأراضي الأسترالية إلى هبوط حاد بعدد الواصلين إلى الشواطئ الأسترالية.فعلى سبيل المثال كانت أغلبية المتقدمين للحصول على الحماية الأسترالية من داخل الأراضي الأسترالية ممن وصلول عبر المطارات بتأشيرات سارية ومن ثم تقدموا للحماية من داخل البلاد.
Asylum seekers arriving by boat Source: AAP
وبحسب ايضاً فإنّ نسبة الواصلين بحراً لطلب اللجوء في استراليا نسبة صغيرة من مجمل المتقدمين للحماية اذ تتراوح نسبة الواصلين جواً بين 96% و 99% من طالبي الجوء.
اقرأ المزيد
تأشيرتان للقادمين عبر القوارب إلى استراليا
وفي عام 2012 وهو العام الذي شهد وصول اكبر عدد من قوارب طالبي اللجوء شكّل طالبو اللجوء الواصلين بحراً أكثر من نصف عدد المتقدمين لتأشيرات الحماية وكانت النسبة 68.4% لتعود هذه النسبة وتتراجع عام 2013 بعد تبني السياسة الجديدة وتصل إلى 51.5%.
أمّا في عام 2014 فوصل الشواطئ الأسترالية قارب واحد محمل بطالبي اللجوء بالرغم من أن عام 2014 كان عاماً شهد فيه العالم طلب 348 ألف مواطن سوري اللجوء وقاموا بعبور المتوسط بحراً هرباً من الحرب المستمرة.
وبحسب موقع البرلمان الاسترالي فإنّ 70 إلى 100% من الواصلين بحراً ينطبق عليهم صفة اللجوء.