النقاط الرئيسية
- تقرير يوصي بأن الاعتراف بالزواج القسري كشكل من أشكال العنف الأسري يفتح الباب أمام الضحايا الناجيات للحصول على المساعدة
- تعد فيكتوريا الولاية أو الإقليم الأسترالي الوحيد الذي يصنف الزواج القسري كمثال قانوني للعنف الأسري
- دعا التقرير لتجنب الرأي السائد عن الزواج القسري بأنه يؤثر فقط على المجتمعات المهاجرة المتنوعة ثقافياً ولغوياً والتي وصلت إلى أستراليا حديثاً
تقرير جامعة موناش الذي أعلنته اليوم الأربعاء كريستين نيكسون، مفوضة شرطة فيكتوريا السابقة، يدعم قرار فيكتوريا بالاعتراف قانوناً بالزواج القسري كشكل من أشكال العنف الأسري.
خلص التقرير إلى أن الاعتراف يسمح بمزيد من الدعم للضحايا الناجين، حيث تعد فيكتوريا الولاية أو الإقليم الأسترالي الوحيد الذي يصنفه كمثال قانوني للعنف الأسري.
تضمنت الدراسة مقابلات ومجموعات تركيز مع أكثر من 20 من مقدمي خدمات العنف الأسري وخطوط المواجهة، الذين قالوا إنهم تمكنوا من إنشاء مسارات أوضح للضحايا والناجين منذ دخول القانون حيز التنفيذ في عام 2019.
ومع ذلك، هناك حاجة لبذل مزيد من الجهود لضمان حصول الأشخاص على الدعم اللازم، وهناك حاجة إلى مراجعة خدمات العنف الأسري للتأكد من أنهم يتعاملون بشكل فعال مع ضحايا الزواج القسري.
ودعا التقرير لتجنب الرأي السائد عن الزواج القسري بأنه يؤثر فقط على المجتمعات المهاجرة المتنوعة ثقافياً ولغوياً والتي وصلت إلى أستراليا حديثاً.
وقال الخبراء أن هناك حاجة أيضاً إلى مزيد من الوعي حول كيفية حدوث ذلك بطرق مختلفة.
وقال الباحث الرئيسي شيه جو تان: "إنه تطور إيجابي لفيكتوريا أن تقود مسار الاعتراف بالزواج القسري كشكل من أشكال العنف الأسري في القانون".
واعتبر التقرير أن التحديات التشغيلية والقضائية لا تزال قائمة لأن تشريعات الكومنولث بشأن الاتجار بالبشر هي الوسيلة الأساسية للتصدي للزواج القسري.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على