لجأ عددٌ من الأستراليين إلى التحايل على نظام فقاعة السفر الجديدة بين أستراليا ونيوزيلندا والذي يسمح بالسفر بين البلدين بدون حاجة إلى التقديم على تصريح سفر.
النقاط الرئيسية
- البعض يستغل فقاعة السفر بين أستراليا ونيوزيلندا من أجل السفر إلى دول أخرى.
- يعتبر ذلك خرقاً لقانون السفر الأسترالي والذي يمنع السفر الدولي بسبب جائخة كورونا.
- تتراوح قيمة الغرامات على المخالفين من 6،300 دولار إلى 63،000 دولار بالإضافة إلى السجن 5 سنوات.
ومن ضمن هؤلاء مدرس الفنون تيم بيرنز والذي سافر إلى أوكلاند ليأخذ رحلة إلى اسطنبول ومن ثم روسيا.
حيث سارع وزير الصحة الفيدرالي غريغ هانت بتعديل قانون السفر اليوم الاثنين ليشمل غرامات على خارقيه، قد تصل قيمتها إلى 63،000 دولار وتبدأ من 6،300 دولار.
كما قد تصل العقوبات إلى السجن 5 سنوات.
ولكن من جانبه يقول تيم بيرنز إنه ليس خائفاً من العقوبات لأنه لا ينوي العود إلى أستراليا ‘لا بعد انتهاء الجائحة.
لقد هربت. ستطيع العودة إلى حياتي
حيث عاش بيرنز في روسيا منذ العام 2016 ولديه عمل هناك وصديقة حميمة.
ولكنه علق في أستراليا بعد زيارته لأهله في كانون الثاني/يناير من العام الماضي 2020.
وبالرغم من تقديمه على تصريحٍ للسفر ليعود إلى روسيا غلا ان الحكومة قامت بالرفض. لأن أستراليا تطبق إغلاقاً حدودياً يمنع المواطنين وأصحاب الإقامات الدائمة من السفر للخارج إلا في حالاتٍ خاصة جداً.
ولا يشمل الاتفاق بين أستراليا ونيوزيلندا أي بنود لمنع الأستراليين من السفر إلى وجهاتٍ أخرى من بعد وصولهم إلى نيوزيلندا ولذلك الحكومة النيوزيلندرية غير ملزمة بفرض منع السفر على الأستراليين.
ويعتقد بيرنز إن بعد انتهاء الجائحة ستنسى الحكومة ما حصل ولن يتعرض للعقوبات.
وبحسب البروفيسور كيم روبينشتاين خبيرة قوانين المواطنة من جامعة كانبرا، لا يمكن تطبيق العقوبات لأن حظر السفر الذي فرضته الحكومة الأسترالية على مواطنيها بالكاد قانوني.
"هناك حجج قوية ضد منع السفر تشير إلى أن الحظر غير قانوني."