يترقب الاستراليون الكشف اليوم عن ارقام التضخم في البلاد لربع كانون الاول ديسمبر.
وكان وزير الخزانة الفيدرالي جيم تشارلمز قد قال بأن هذه الارقام ستعطي نوع من "الارتياح" للاستراليين الذين يعانون من غلاء المعيشة، متوقعا ان يصل معدل التصخم الى 2% وهو النطاق الذي يستهدفه مصرف الاحتياط الفيدرالي.
هذا ومن المقرر ان يناقش مصرف الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه في شباط فبراير في ضوء أرقام التضخم التي ستصدر اليوم بالاضافة الى عوامل اخرى.
وتراهن الحكومة العمالية على تخفيض أسعار الفائدة قبل أن يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في آيار مايو، وبدا وزير الخزانة جيم تشالمرز متفائلاً هذا الأسبوع.
وقال تشارلمز أمس الثلاثاء: "لقد أحرزت أستراليا تقدماً كبيراً ومستداماً في مكافحة التضخم، ونتوقع أن ينعكس ذلك في أرقام التضخم".
ولكن في حين يعتقد خبراء الاقتصاد أن هناك فرصة جيدة لانخفاض التضخم اليوم الأربعاء، إلا أنه مجرد رقم واحد من ثلاثة أرقام يراقبها مصرف الاحتياطي عن كثب.
وقد يصبح الرقمان الآخران ــ سوق العمل (أي معدل البطالة في البلاد) والإنفاق الأسري ــ أكثر وضوحاً قبل الاجتماع التالي للمصرف في أوائل أبريل/نيسان.