وصرحت وزيرة البيئة، تانيا بليبيرسيك، أنه على الرغم من عدم تسجيل أي حالات إصابة بـ H5N1 في أستراليا حتى الآن، إلا أن التحضير لاستقبال هذا الفيروس مهم جداً. وأضافت: "من المحتمل جداً أن تصل هذه السلالة إلى أستراليا في النهاية. ومن المرجح أن يكون فصل الربيع هو الوقت الذي تصل فيه، بسبب الطيور المهاجرة التي ستأتي من البلدان التي تنتشر فيها هذه السلالة".
وبموجب الخطة، تم تخصيص 22.1 مليون دولار لتطوير لقاحات لحماية البشر من أنفلونزا الطيور. وأشار كبير الأطباء، البروفيسور بول كيلي، إلى أن اللقاحات أيضاً تُعد كجزء من الاحتياطات اللازمة. حيث أوضح أن هناك خطراً منخفضاً جداً للإصابة البشرية من هذا الكائن الحي في الوقت الحالي في أستراليا.
تأتي هذه الإجراءات كجزء من الجهود المبذولة لضمان سلامة النظام البيئي وحماية الحياة البرية في أستراليا، وسط مخاوف متزايدة من تأثيرات الفيروس في حال وصوله إلى البلاد.